وتُقَدَّمٌ في إطار برنامج العمل من أجل علاج السرطان المساعدةُ في مجال مكافحة السرطان وذلك من خلال البعثات الاستعراضية المتكاملة لبرنامج العمل من أجل علاج السرطان، وحشد الموارد، وعبر إعداد وثائق استراتيجية من قبيل الخطط الوطنية لمكافحة السرطان والوثائق القابلة للتمويل الخاصة بجمع الأموال. وتُدعم أيضاً في إطار هذا البرنامجِ أنشطةُ الوكالةِ التي تُنفَّذُ من خلال برنامجِ التعاون التقني، وبرامج الصحة البشرية، وسائرِ البرامجِ الأخرى.
تؤدي التكنولوجيا النووية دوراً رئيسياً في مجال تشخيص السرطان وعلاجه. وعلى مدى العقود الستة الماضية، اكتسبت الوكالة قدراً كبيراً من الخبرات التقنية ومن الدراية فيما يتعلّق بنقل تكنولوجيات الطب النووي والعلاج الإشعاعي إلى البلدان النامية.
وقد أنشأت الوكالةُ برنامج العمل من أجل علاج السرطان في عام ٢٠٠٤ وذلك بهدف ضمانِ إدراج العلاج الإشعاعي صلب برنامج شامل يـُعنى بمكافحة السرطان والتواصلِ مع سائر المنظمات الدولية الأخرى، من قبيل منظمة الصحة العالمية، بغية التطرق إلى مسألة مكافحة السرطان بطريقة شاملة. ومنذ ذلك الحين، تعاونت الوكالة بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ومع العديد من الجهات المتعاونة الأخرى ذات الصلة من أجل إقامة تحالف يضم شركاء عالميين ملتزمين بمجابهة التحدي المتمثّل في مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في الوكالة المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل. وتُركّز المساهمة التي تقدّمها الوكالة في إطار هذا التحالف على الطب الإشعاعي، بما يتماشى مع ولاية الوكالة.