مكتبة ليز مايتنر التابعة للوكالة

وتقاسُم الموارد وتوفير خدمات المعلومات النووية أمران أساسيان للولاية المسندة إلى مكتبة الوكالة. وموارد المعلومات المحدَّثة والموثوقة، المطبوعة والإلكترونية والسمعية-البصرية، متاحة لموظفي الوكالة، والبعثات الدائمة للدول الأعضاء في فيينا، والمشاركين في الاجتماعات الرسمية التي تعقدها الوكالة. وفي حين أن موظفي الوكالة هُم الجمهور الأساسي المستهدَف للمكتبة، فإنها تقدّم أيضاً الدعم للمنظمات الحكومية، ولمعاهد ومختبرات البحوث النووية والباحثين المنتسبين لها، وكذلك لمراكز ومكتبات المعلومات النووية في الدول الأعضاء في الوكالة.

ويمكن للمستخدمين من جميع أنحاء العالم البحث في مجموعة مقتنيات المكتبة عن الكتب، والدوريات، والتقارير التقنية، والمعايير، والمواد السمعية-البصرية، والاستشهادات بالمقالات من خلال الفهرس الإلكتروني. وقد تتوافر بعض المواد عبر الاستعارة بين المكتبات.

أُنشئت مكتبة الوكالة في عام ١٩٥٦، وهي متخصصة في جمع المعلومات وصونها ونشرها في جميع مجالات الطاقة النووية، وهي بذلك تدعم الأنشطة البرنامجية للوكالة. وتقدِّم المكتبة بحوث الخبراء وخدمات المعلومات الشخصية للمستخدمين الخارجيين، بما في ذلك:

• خدمات الإعارة، إما مباشرة في المكتبة للبعثات الدائمة للدول الأعضاء في فيينا، أو عن طريق إعارة موارد المعلومات إلى مكتبات الدول الأعضاء من خلال خدمة الإعارة بين المكتبات، بما في ذلك تسليم التقارير والدوريات التي تنشرها الوكالة.
• إتاحة الوصول إلى موارد المعلومات الإلكترونية، بما في ذلك قواعد البيانات والدوريات وكذلك إتاحة الوصول في الموقع إلى النصّ الكامل لمقالات الاشتراكات.
• دعم البحث من خلال صَوغ استراتيجيات بحث متقدِّمة لضمان نتائج شاملة ودقيقة لطلبات المستخدمين.
• جلسات توجيهية، فردية أو جماعية، وحلقات عمل مخصَّصة تغطي موارد وخدمات المكتبة.

ويُمنح الوصول إلى المكتبة بناءً على الجهة التي ينتمي إليها المستخدمون والحاجة البحثية. الرجاء طلب الوصول من خلال صفحة معلومات الزوار.

الشبكة الدولية للمكتبات النووية (INLN)، التي تتولى الوكالة تنسيقها، هي محفل عالمي للمكتبات ومراكز المعلومات وغيرها من المنظمات المعنية بالمجال النووي والتي لديها مهام مشابهة في إدارة المعلومات والبحوث. وهي تعزّز تقاسُم الموارد والتعاون، وتروِّج لأفضل الممارسات داخل مهنة المكتبات وخارجها.

ومنذ السنوات الأولى التي تأسَّست فيها الشبكة المذكورة في عام ٢٠٠٥، ازداد عدد الأعضاء المشاركين على نحو مطّرد، ما مكَّن الشبكة من بلوغ أكبر قدر ممكن من حيث استخدام الموارد، وتحقيق قيمة دائمة لأعضائها. وحالياً يبلغ عدد أعضاء الشبكة ٥٨ عضواً من ٣٩ دولة عضواً.