يكمن أحد مجالات العمل الرئيسية للمختبر في مجال النشاط الإشعاعي البيئي. ويساعد الدول الأعضاء في إجراء تقييمات للأثر البيئي، واستراتيجيات استصلاح المواقع الملوثة، والتدريب والمشورة بشأن برامج الرصد. ويساعدها على التأهب لحالات الطوارئ، ويجري اختبارات الكفاءة العادية لتقييم قدرة المختبرات في جميع أنحاء العالم على تحليل العينات المشعة، ويساعدها على تحديد وسائل التحسين. ويضطلع المختبر أيضاً بأنشطة لضمان الجودة لأكثر من 150 مختبراً مشاركاً في الشبكة العالمية للمختبرات التحليلية لقياس النشاط الإشعاعي البيئي (ألميرا)، التي أنشأتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وهناك مجال تركيز آخر للمختبر يتمثل في القياسات البيئية عالية الدقة. ولدى المختبر خبرة كبيرة في ميادين النظائر المستقرة والعناصر النزرة والنويدات المشعة المنبعثة من أشعة ألفا وبيتا وغاما. ويضع العلماء العاملون في المختبر إجراءات تحليلية، وينظمون حلقات عمل تدريبية، ويقدمون المشورة بشأن تركيب المختبرات في إطار مشاريع التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة مع الدول الأعضاء. وتُجرى معظم القياسات على المنتجات المرجعية لدى الوكالة، مما يساعد المختبرات في جميع أنحاء العالم على تقديم نتائج متسقة ودقيقة.