وتوحّد الوكالة أفضل ما في العلوم والتكنولوجيا والبراعة البشرية في أنحاء العالم لمساعدة دولها الأعضاء البالغ عددها ١٧٣ دولة عضواً في مواجهة بعض أكثر التحديات إلحاحاً في العالم. وستتمكَّن الوكالة بفضل الأموال المتأتية من مبادرة "شراكاتٌ لقطاع نووي يُنقذ الأرواح" من التعجيل باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية لتشخيص السرطان وعلاجه، والوقاية من الأمراض الحيوانية المصدر ومكافحتها، فضلاً عن التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته والانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي: "توسيع نطاق مزايا العلوم النووية، ولا سيما بالنسبة للمجتمعات الأقل حظاً، ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، بل إنَّ ذلك يساعد أيضاً على بناء الثقة في القطاع النووي. وأدعوكم إلى التفكير في الانضمام إلينا في النهوض باستخدامات العلوم والتكنولوجيا النووية المفيدة في جميع أنحاء العالم".