وهناك العديد من الدول الأعضاء في الوكالة التي تعتمد التطبيق السلمي للتكنولوجيات النووية أو تتوسَّع فيه سعياً إلى تحقيق الأهداف الوطنية. وبعض هذه الدول تشرع في الأخذ بالقوى النووية أو تستهلُّ برامج في مجال العلوم النووية أو يتزايد اهتمامها بالتطبيقات الأوسع نطاقاً للتكنولوجيا النووية. وعادة ما تعمل هذه الدول الأعضاء على تنمية الكفاءات الوطنية وعلى وضع إطار لاستراتيجيات البحث والتطوير وخطط تقدِّم الدعم الفعال لتنفيذ برنامجها النووي.
وكثيراً ما يتطلَّب إرساء القدرات والبنية الأساسية اللازمة في الوقت المناسب إمكانيةَ الوصول إلى مرافق تضمُّ مفاعلات بحوث. وتمثِّل حالات التأخُّر في الوصول إلى هذه المرافق أو محدودية الوصول إليها تحديات كبيرة أمام الدول الأعضاء المهتمة. وتوفِّر المراكز الدولية القائمة على مفاعلات البحوث للأطراف المهتمة فرصة الوصول إلى إمكانات مفاعلات البحوث في وقت أقرب وربما بتكلفة أقل. ويعزِّز مخطط المراكز الدولية القائمة على مفاعلات البحوث أيضاً من استخدام مفاعلات البحوث القائمة والمرافق المرتبطة بها، ويقدِّم مساهمة فعالة في تطوير ونشر التكنولوجيات النووية الابتكارية.