ينبغي أن تكون المصطلحات المستخدمة في وصف محطات القوى النووية المتقدمة متوافقة مع الفهم الواسع والعام والمشترك لدى الجمهور وكذلك الأوساط التقنية. وهذا المنشور هو تنقيح للوثيقة التقنية TECDOC-936 الصادرة عن الوكالة، وهو يتضمن التطورات التي طرأت والمبادرات التي اتُخذت منذ عام 1997 في مجالات تصاميم المفاعلات النووية المتقدمة والتطورية والابتكارية، ووصفاً لمراحل وضع التصاميم، بما في ذلك مصطلحات الأمان والمصطلحات الرقابية ذات الصلة، بما يتسق مع معايير الأمان والمسارد الحالية الصادرة عن الوكالة. والهدف من هذا المنشور هو تزويد الدول الأعضاء بأحدث المصطلحات لوصف محطات القوى النووية المتقدمة، والتمييز بين مراحل التصميم التي تجسِّد آجال استحقاق التصاميم، وتوضيح تعاريف المصطلحات الشائعة المستخدمة في وصف محطات القوى النووية المتقدمة.
يشكل كشف أحداث الأمن النووي التي تنطوي على مواد نووية ومواد مشعة أخرى غير خاضعة للتحكم الرقابي تحدياً مهماً تواجهه الدول. ويمكن للكشف عن هذه المواد في الوقت المناسب أن يقلل من خطر استخدامها في أعمال إجرامية أو متعمدة غير مأذون بها. ويقدم هذا المنشور إرشادات للدول بشأن التخطيط لنظم وتدابير الكشف في مجال الأمن النووي على الحدود وتنفيذها وتقييمها. وينصب الاهتمام بصفة خاصة على نقاط الخروج والدخول المعينة ومناطق الحدود. وستفيد هذه الإرشادات السلطات الوطنية المختصة، مثل حرس الحدود، وسلطات الجمارك، ووكالات إنفاذ القانون الوطنية أو المحلية، والهيئات الرقابية، في وضع نظم وتدابير للكشف عند حدود الدولة وتصميمها وتنفيذها والحفاظ على استمراريتها.
قلما تقع حوادث كبيرة في محطات القوى النووية أو مرافق دورة الوقود، ولكنها يمكن أن تتسبب في توليد كميات كبيرة من النفايات المشعة ذات الخصائص الشديدة الاختلاف والتي قد يكون من الصعب التصرف فيها. ويمكن أيضاً أن تتولد كميات كبيرة من النفايات المشعة بسبب الحوادث التي تقع في المنشآت العسكرية أو بسبب سوء مناولة المصادر الإشعاعية المختومة القوية الإشعاع. وفي حالة وقوع حادث كبير، قد تطغى أحجام النفايات المشعة بسرعة على البنية الأساسية الوطنية القائمة للتصرف في النفايات والتخلص منها. وقد أُعد هذا المنشور لدعم جهود الدول الأعضاء بهدف تحسين التأهب في مجال التصرف في النفايات المشعة في حالة وقوع حادث نووي أو إشعاعي. ويستند المنشور إلى الخبرات المكتسبة في أعقاب الحوادث التاريخية لاستخلاص الدروس المستفادة، التي يُشجع القائمون بالتخطيط في الوكالات الحكومية والمرافق النووية على أخذها في الاعتبار في أنشطة التخطيط المسبق.
يقدم هذا المنشور إرشادات بشأن تخطيط النظم والتدابير في الدولة وتنفيذها وتقييمها من أجل كشف المواد النووية والمواد المشعة الأخرى الخارجة عن التحكم الرقابي داخل الدولة باستخدام إنذارات الأجهزة والتنبيهات الإعلامية. وتشمل الإرشادات تخطيط عمليات الكشف، ونشر المعدات، وتنمية الموارد البشرية. وهذا المنشور موجه إلى السلطات المسؤولة عن تصميم نظم الأمن النووي وتدابيره وتنفيذها والحفاظ على استدامتها داخل الدولة، مثل موظفي وزارة الداخلية، ووكالات إنفاذ القانون، والسلطات الصحية، والهيئات الرقابية الوطنية، ومنظمات التصدي للطوارئ، ومنظمات الأمن الوطني.
الهدف من منشور الوكالة المعنون "الآفاق العالمية في ميدان الاندماج" هو توفير مرجع عالمي يشتمل على معلومات وتحديثات موثوق بها عن طاقة الاندماج، وهي طاقة يُحتمل أن تكون مصدراً غير محدود للطاقة النظيفة المنخفضة الكربون التي يمكن أن تسهم في إزالة الكربون وتنويع مصادر توليد الطاقة في الأجل الطويل. وتعمل الوكالة على تشجيع البحث والتطوير في مجال طاقة الاندماج منذ أكثر من 60 عاماً، ولا تزال تدعم بقوة أنشطة البحث والتطوير والجهود الرامية إلى نشر طاقة الاندماج في المستقبل من خلال الجمع بين الأوساط المهتمة بالاندماج لإيجاد حلول للتحديات العلمية والتكنولوجية على حد سواء. ويعرض العدد الثاني من هذا المنشور الإنجازات المحققة في مجال طاقة الاندماج ويتضمن مفاهيم محطات الاندماج التي هي قيد الإعداد وأطرها الزمنية، فضلاً عن أطر السياسات العامة، والاتجاهات في استثمارات القطاعين العام والخاص. ويغطي هذا العدد أيضاً ما أسفرت عنه البحوث من مقاييس وأرقام ويتضمن عرضاً للآفاق الإقليمية والقطاعية.
يهدف هذا المنشور المعنون "العناصر الأساسية للاندماج" إلى تحديد معالم رؤية مشتركة لتطوير طاقة الاندماج. ويضع المنشور فهماً مشتركاً لمسار الانتقال من مرحلة البحث والتطوير والإيضاح إلى مرحلة الاستغلال التجاري لطاقة الاندماج، ويرسم إطاراً تعاونياً للمساعدة على الحفاظ على استمرارية المبادرات المعنية بطاقة الاندماج على الصعيد العالمي وتقدم العمل فيها. ويشمل الجمهور المستهدف بهذا المنشور علماء البحوث والمهندسين المشاركين في جهود البحث والتطوير المتعلقة بالاندماج، بالإضافة إلى الرقابيين، ورواد الأعمال وغيرهم من الجهات المعنية المشاركة في تطوير تكنولوجيا الاندماج، وواضعي السياسات.
يُقدم هذا المنشور إرشادات مفصلة شاملة إلى الدول والسلطات المختصة والمشغلين حول كيفية تنفيذ التوصيات وإرشادات التنفيذ الواردة في منشورات سلسلة الأمن النووي التي صدرت بالفعل عن الوكالة من أجل إنشاء نظام فعال للحماية المادية للمرافق النووية والمواد النووية أثناء استخدامها وخزنها. ويُقدم المنشور مزيداً من التفاصيل التقنية بشأن كيفية تصميم نظام الحماية المادية وتقييمه من حيث اختيار تدابير الحماية المادية (بما يشمل المعدات) المناسبة والفعالة وإدماجها. والغرض من المنشور هو أن يكون مرجعاً عاماً يحيل المستخدمين إلى إرشادات تكميلية أخرى بشأن المواضيع المحددة.
تشمل إدارة أمن المواد المشعة المستخدمة والمخزنة والمرافق المرتبطة بها وضع سياسات وخطط وإجراءات وعمليات لأمن المواد المشعة وتنفيذها. وتُساعد إدارة الأمن على ضمان فعالية نُظم الأمن وموثوقية تشغيلها وصيانتها باستخدام ما يلزم من موارد. واستناداً إلى مدخلات موسعة من الخبراء التقنيين والقانونيين، ويحدد هذا المنشور إدارة الأمن باعتبارها أداة أساسية للتحقق من الترابط والتكامل بين الموظفين والإجراءات والمعدات، ومن تحلي القيادة والموظفين المسؤولين عن الأمن بأعلى مستوى من الالتزام تجاه تعزيز ثقافة الأمن النووي القوية داخل المنظمة. وتُشير هذه الإرشادات التقنية إلى منشورات سلسلة الأمن النووي الأخرى للوكالة التي تُقدم إرشادات بشأن إدارة الأمن وتأخذها في الاعتبار. وتُقدم الوثيقة أيضاً إرشادات، بما في ذلك إرشادات بشأن وضع خطة لأمن المواد المشعة المستخدمة والمخزنة والمرافق المرتبطة بها. وتُشكل خطة الأمن مكوناً أساسياً في أي حُزمة من إجراءات استصدار تراخيص المشغلين. وتأخذ هذه الإرشادات التقنية في الاعتبار منشورات سلسلة الأمن النووي الأخرى الصادرة عن الوكالة التي تُقدم إرشادات بشأن إدارة الأمن وبشأن خطط الأمن.
تُشكل ثقافة الأمن النووي مكوناً مهماً لنظام الأمن النووي الفعال، فهي أداة لتحسين أداء المكون البشري في المرافق والمنظمات لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. ولا تنحصر ثقافة الأمن في الكفاءة التقنية للعاملين، بل تشمل أيضاً وعيهم بالمخاطر الأمنية وتحفيزهم لاتباع الإجراءات المعمول بها والامتثال للوائح وأخذ زمام المبادرة عند ظهور ظروف غير متوقعة. ويمكن للقوة العاملة المؤلفة من عاملين يقظين يُشككون في المخالفات وينفذون عملهم بجد ويتحلون بمعايير رفيعة من السلوك الشخصي والجماعي، تحقيق الأمن النووي الفعال. وانطلاقاً من هذا الفهم لأهمية ثقافة الأمن النووي القوية، يُقدم هذا المنشور إرشادات عملية بشأن كيفية تنفيذ برنامج منهجي لتعزيز ثقافة الأمن النووي.
يُقدم هذا التنقيح إرشادات بشأن كيفية إنشاء الأمن الحاسوبي أو تحسينه وتطويره وتنفيذه وتعهده والحفاظ على استدامته داخل المرافق النووية. ويتناول هذا المنشور استخدام نُهج إدراك المخاطر لوضع سياسات وبرامج للأمن الحاسوبي وتعزيزها؛ ويتناول بالوصف إدماج الأمن الحاسوبي في نظام إدارة المرفق؛ ويؤسس نهجاً منهجياً لتحديد وظائف المرفق وتدابير الأمن الحاسوبي المناسبة التي تحمي الأصول الرقمية الحساسة والمرفق من عواقب هجمات الفضاء الإلكتروني بما يتوافق مع تقييم التهديدات، أو التهديدات المحتاط له في التصميم.
يقدم هذا المنشور مفاهيم وإجراءات مفصلة لإعداد وإجراء وتقييم تمارين لاختبار نُظم الأمن النووي وتدابيره ذات الصلة، ويوفِّر نماذج وقوائم مرجعية مفيدة يمكن استخدامها للمساعدة في عملية إعداد التمارين. وتستهدف الإرشادات التقنية المقدمة الدول وسلطاتها المختصة لمساعدتها في إنشاء بنية أساسية فعالة والحفاظ عليها لتعزيز كشف المواد الخارجة عن التحكم الرقابي والتصدي لها وتقييم فعالية خططها من خلال تقديم منهجية منظمة للتطوير المتسق للتمارين.
يُقدم هذا المنشور منهجاً دراسياً أكاديمياً نموذجياً يغطي مجموعة كاملة من مواضيع الأمن النووي لبرنامج للحصول على درجة الماجستير أو لبرنامج للحصول على شهادة أكاديمية في الأمن النووي ونُشرت الطبعة الأولى التي صدرت بعنوان ’البرامج التعليمية في مجال الأمن النووي‘ في عام 2010. وشهدت مجموعة المعارف في مجال الأمن النووي منذ ذلك الحين نمواً كبيراً واتسعت سلسلة منشورات الأمن النووي الصادرة عن الوكالة وباتت تشمل مواضيع أكثر. ويراعي هذا المنشور أحدث ما أصدرته الوكالة من إرشادات، فضلاً عن تعقيبات الأوساط التابعة للشبكة الدولية للتعليم في ميدان الأمن النووي وسائر الخبراء الدوليين. وهذا المنشور يمكن أن يستخدمه القائمون بوضع المناهج الدراسية الأكاديمية وكذلك أعضاء هيئات التدريس والمعلمين في المؤسسات التي تُنفذ أو التي تنظر في تنفيذ برامج تعليمية في مجال الأمن النووي.